منتديات العلم نور

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات العلم نور

برامج / ثقافة وشعر / تقنيات الحاسوب / متطلبات المرأة والطفل / العاب / اخبار الفن


    العلاج بالاحجار صحة وعافية

    حبيب عمو صلاح
    حبيب عمو صلاح
    مراقب عام


    ذكر
    عدد الرسائل : 133
    الموقع : al3lmnoor.ahlamontada.com
    تاريخ التسجيل : 18/12/2009

    العلاج بالاحجار صحة وعافية Empty العلاج بالاحجار صحة وعافية

    مُساهمة من طرف حبيب عمو صلاح 26/12/2009, 5:07 am

    يعود العلاج بالأحجار إلى أكثر من خمسة آلاف سنة، حينما آمن الطب الصيني القديم بقدرة أنواع معينة من الأحجار، على تحسين صحة الجسم والحفاظ على توازن طاقته. وقد وضعت حضارات أوروبية عديدة الأحجار الساخنة على العضلات المجهدة للقضاء على الشعور بالألم. وفي ثقافات أخرى كانت الأحجار الباردة تقلل من النزف أثناء المخاض، كما كانت المرأة تمسك بها لتمنحها القوة والتحمل أثناء الولادة. وفي الطب الصيني والياباني والهندي، كانت الأحجار الساخنة تساعد على تدفق الطاقة عبر مساراتها في الجسم. وحتى في "هونولولو" عاصمة ولاية هاواي الأميركية، لعبت الأحجار البركانية دوراً في تدليك "اللومي لومي"، حيث ترمز أحجار اللافا "Lava"، وهي مقذوفات البراكين، إلى التداوي والوقاية من الأمراض.
    - الأحجار تتحكم في طاقتك:
    والعلاج بالأحجار له فوائد عدة، أهمها منح الجسم شلالات من الطاقة التي لم يقتنع الطب الحديث بوجودها بعد، وهي نفسها الطاقة التي يتم علاجها بالوخز بالإبر أو بالرنين الحيوي أو بالألوان أو بالموسيقى وغيرها. ويعتقد الصينيون والهنود أن طاقة الجسم هي منبع صحته، ولها 7 مراكز و12 قناة أساسية تمتد في جميع أنحاء الجسم، تقترب من سطحه في بعض النقاط، وبالتالي يمكن لنا التأثير في هذه النقاط من خلال أساليب عديدة تُعنى برفع مستوى الطاقة إذا انخفضت، أو خفضها أو تنشيطها أو إبطائها، لينتقل التأثير في تلك النقاط إلى أعضاء وأجهزة بعينها في الجسم، وكأن الأحجار تتحكم عن بعدُ في أجهزة الجسم. وحسب الصينيين، فإن الطاقة الكهرومغناطيسية، الكامنة في الأحجار والمعادن، تتكاتف لتضفي قوّتها الطبيعية على طاقة الجسم، ولتزيل الطاقات السلبية عنه.
    - البازلت والمرمر
    لا تصلح أنواع الأحجار كافة للاستعمال العلاجي، وإنما أنواع محددة منها فقط، لتميزها بمكوناتها وبنيتها التركيبية، وأكثرها شيوعاً، أحجار البازلت الملساء، المشهود لها بقدرتها الفائقة على الاحتفاظ بالحرارة، أما المرمر فيستعمل في المعالجة بالبرودة. والبازلت هو أكثر الصخور البركانية وفرة، بنيته متعددة البلورات، لونه رمادي أو أسود أو أحمر أو أرجواني أو أزرق، أما المرمر فهو صخر متحول، ذو أصول من الحجر الكلسي بنسبة تزيد على 90% لكربون الكالسيوم، وبنيته وحيدة الكريستال.
    - احذري الدماغ..
    تمرُّ الأجحار على الجسم بأكمله، بل ومنها المخصص لبشرة الوجه والجبهة، لكن لا يتم وضع الأحجار الساخنة مطلقاً على قشرة الدماغ، خشية تأثير الحرارة في المخ. وهنالك سبعة أحجار بأحجام ودرجات حرارة متباينة، تعيد التوازن إلى مراكز الطاقة المركزية والأساسية في الجسم، والتي يطلق عليها الهنود اسم "شاكرا". ويمنح كل من البازلت والمرمر طاقته الكهرومغناطيسية للجسم، وتساعد بنية البازلت على مد الجسم بموجات بطيئة من الحرارة، أما المرمر فيطلق برودة سريعة وعميقة، تبث في الجسم الشعور بالنشاط والحيوية بعد تأثير البازلت الدافئ.
    - صحتك بين الساخن والبارد:
    لا يختلف اثنان على فوائد الحرارة والبرودة، أو بعبارة أخرى التغيّر الحراري على الجسم. وبتباين الحرارة بين أحجار البازلت المسخنة باستخدام الماء أو الأفران الخاصة والمرمر البارد نسبياً، تُفلح المعالجة الحرارية في التأثير في الأوعية الدموية مباشرة، فتزيد أو تقلل من اتساعها، الأمر الذي لا يعدُّ بمثابة تمارين للعظلات فحسب، بل أيضاً أسلوب لتعديل إيقاع الدورة الدموية في المنطقة التي تغذيها هذه الأوعية، كذلك الأمر بالنسبة إلى تأثير المعالجة بالأحجار في كل من الجهاز اللمفاوي والمناعي والعصبي، حيث التنشيط بالمرمر البارد والتهدئة بالبازلت الدافئ.
    - الاسترخاء على طريقة "لاستون":
    والآن تخيلي أحجاراً ملساء ناعمة بأحجام ودرجات حرارة متباينة، تتحرك على جسمك وفقاً لنسق معين لتنشط قنوات الطاقة. ويد المعالج المحترف تحرك تلك الأحجار، بداية من القدمين إلى أعلى في محاذاة قنوات الطاقة، حتى تصل إلى اليدين، ويقوم بتحريكها بصورة حذرة ورقيقة وبشكل دائري ومن دون ممارسة القوة والضغط على النسيج أو العضلات، كي تنتعش وتزداد تغذية أنسجتها بالدم، ثم يتم وضع أحجار بازلتية مستديرة ودافئة، لا يزيد قطر كل واحد منها على 7 سنتيمترات على الظهر، بدءاً من عضلات العجز وحتى عضلات العنق لمدة 20 دقيقة مع التأكد من ملاءمة درجة حرارة الحجر للجسم.
    وتتنقل الحجارة مغلّفة بمناشف قطنية أو بدونها، للتلامس حرارتها أريج الزيوت العطرية التي تلم تدليك الجلد بها. وها هو التنفس يتباطأ ويزداد عمقاً، ولا يشغل تفكيرك سوى الإحساس الرائع بالاسترخاء ونفض الهموم عنك. ولتكتمل استفادتك، يتم وضع حجرين كبيرين على الكفين وأحجار صغيرة بين أصابع القدمين. وتدوم الجلسة ما بين 60 و75 دقيقة، ويستخدم فيها حوالي 50 حجراً.
    وينطلق تأثير المعالجة الحرارية بالأحجار، ليخلص العضلات من الشد والآلام. فالعلاج بالأحجار أسلوب علاج طبيعي رائع للتخفيف من آلام الظهر والعنق والكتفين، وللقضاء على انقباض أو تقلص العضلات والأنسجة الرابطة، كما يساعد الجسم على تحسين مناعته وطرد الأمراض غير الظاهرة، والتوتر والاضطرابات العاطفية والنفسية.
    - "لاستون" وزيت الزيتون:
    بعد أن تحمل الحرارة للعضلات قوة من التنشيط والمرونة وتخفيف الضغط عن فقرات العمود الفقري وشعيرات الأعصاب التي تمر خلالها. وبعد أن تقوم البرودة التي تسربها أحجار المرمر إلى العضلات، بالتخيف أو القضاء على الالتهاب الناجم عن التقلص العضلي، يتم تدليك العضلات بالزيوت النباتية، وعلى رأسها، زيت الزيتون. إذ يتغلغل داخل الأنسجة عبر المسامات بسهولة تامة، ليعمل على تخفيف وطأة العضلات على فقرات العمود الفقري.
    ويأتي العلاج بالأحجار الساخنة مكملاً للمساج السويدي، والعلاج العطري والطبيعي أيضاً في جلسة واحدة، والنتائج مدهشة.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 27/4/2024, 10:13 am