منتديات العلم نور

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات العلم نور

برامج / ثقافة وشعر / تقنيات الحاسوب / متطلبات المرأة والطفل / العاب / اخبار الفن


    طرق طبيعية للوقاية من سرطان الجلد

    حبيب عمو صلاح
    حبيب عمو صلاح
    مراقب عام


    ذكر
    عدد الرسائل : 133
    الموقع : al3lmnoor.ahlamontada.com
    تاريخ التسجيل : 18/12/2009

    طرق طبيعية للوقاية من سرطان الجلد Empty طرق طبيعية للوقاية من سرطان الجلد

    مُساهمة من طرف حبيب عمو صلاح 26/12/2009, 5:28 am

    من الطبيعي أن يزداد تعرضنا لأشعة الشمس في فصل الصيف، لكن استمتاعنا بالعطلة، خاصة على شاطىء البحر، لا يجب أن يهدد صحتنا وصحة أطفالنا".
    * الاهتمام بالصحة واتّباع سبل الوقاية من الأمراض عامة، ومرض سرطان الجلد خاصة، لا يتطلبان الكثير من الجهد. فهناك نصائح بسيطة يمكننا تطبيقها خلال عطلة الصيف، وخارجها، من دون أن يتطلب منا ذلك أي تعديلات تذكر في عاداتنا اليومية. ماذا يمكننا أن نفعل لوقاية أنفسنا من سرطان الجلد الذي ترتفع إمكانية الإصابة به في أيامنا هذه:
    1- مراقبة الشامات في الجسم: يجب فحص الجسم بدقة بحثاً عن أي شامة غريبة أو أي ظاهرة غير متناسقة أو شاذة في الجلد (مناطق دائمة الجفاف) كل شهرين أو ثلاثة أشهر بعد الاستحمام. ويمكن الطلب من طبيب العائلة إجراء فحص للجلد كجزء من الفحوص الطبية العامة الدورية، وتؤكد اختصاصية أمراض السرطان الأميركية، الدكتورة سوزان بوكيو، أن الكشف المبكر هو مفتاح الشفاء. لذا يتوجب على الأشخاص المعرضين أكثر من غيرهم للإصابة بسرطان الجلد الخضوع لفحوص منتظمة يجريها الطبيب. أما أهم الصفات التي يجب أن نبحث عنها عند فحص الشامة أو الخال فهي: عدم التناسق بين النصفين، الحدود غير المنتظمة أو المثلمة، وجود أكثر من لون فيها، ازدياد قطرها على قطر الممحاة الموجودة في أسفل قلم الرصاص.
    2- الوقاية من الشمس منذ الصغر: علينا حصر الوقت الذي يتعرض خلاله أطفالنا لأشعة الشمس المباشرة في فترة الصباح، قبل الساعة العاشرة، وفي فترة بعد الظهر، بعد الساعة الرابعة، مع الحرص على وضع مراهم الوقاية من الشمس على المناطق المكشوفة من أجسامهم كافة، وإلباسهم ثياباً واقية وقبعات. وقد أكدت الأبحاث أن التعرض لأشعة الشمس في الصغر يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد لاحقاً في الحياة. وارتداء الملابس المناسبة الواقية من أشعة الشمس لا يجب أن ينحصر في الصغار بالطبع، بل يجب أن يشملنا جميعاً. وينصح الاختصاصيون الأشخاص المعرضين أكثر من غيرهم للإصابة بضربات الشمس، بشراء ملابس خاصة للحماية من أشعة الشمس. أما أبرز العوامل التي تجعل شخصاً ما أكثر عرضه للإصابة بسرطان الجلد فهي: الانتماء إلى العرق الأبيض وزيادة العمر على 20 سَنة، الجلد الأبيض والشعر الأشقر أو الأحمر، الإصابات المتكررة بحروق الشمس، التعرض الزائد لأشعة الشمس (كالعمل في الخارج أو العيش في مناطق عالية أو مشمسة)، وجود الكثير من الشامات أو الشامات الغريبة، أو وحمة كبيرة ملونة يزيد قطرها على 20 سم في الجسم، وجود إصابات بالسرطان في العائلة، ضعف الجهاز المناعي بسبب أمراض أخرى، التعرض المستمر لمواد كيميائية صناعية.
    3- تناول الأطعمة التي تكافح سرطان الجلد: علينا ملء أطباقنا بالطماطم المطبوخة وبالفواكه والخضار ذات الألوان الزاهية والأوراق الخضراء، الأسماك الدهنية، والشوكولاته السوداء. فقد أظهرت الدراسات أن مضادات الأكسدة الموجودة في هذه الأطعمة تعزز قدرة الجسم الطبيعية على حماية نفسه من أشعة الشمس المؤذية. ويقول البروفيسور الألماني ويلهيلم ستاهل، من جامعة هينريخ- هاين في دوسلدورف، إن مضادات الأكسدة تساعد على تنقية الجسم من الجزيئات الحرة الضارة، التي تتشكل بفعل التعرض لأشعة الشمس ما فوق البنفسجية. وعلى الرغم من أن هذا الستار الطبيعي الذي تؤمنّه مضادات الأكسدة يوفر وقاية من أشعة الشمس بدرجة لا تزيد على 2 أو3، إلا أن للمواظبة على تناول هذه الأطعمة، تأثيراً تراكمياً يزيد هذه الدرجة مع الوقت زيادة ملحوظة. لذلك يجب البدء يومياً بتناول خمس حصص على الأقل من الفواكه والخضار الغنية بمضادات الأكسدة مثل البطيخ، العليق والفلفل، إضافة إلى كمية وفيرة من صلصة الطماطم الغنية جداً بمضاد الأكسدة الليكوبين. ومن المفيد أيضاً تناول قطعة أو قطعتين من الشوكولاته السوداء، واحتساء فنجان واحد على الأقل من الشاي الأخضر يومياً (يجب ترك الشاي منقوعاً لمدة 5 دقائق قبل احتسائه). أما أسماك المياه الباردة، مثل سمك السالمون، السردين والأنشوجة فيجب تناول حصتين منها على الأقل أسبوعياً (وزن الحصة الواحدة 75 غراماً). وإذا تعذر ذلك، فيستحسن تناول قرص من زيت السمك يومياً (يحتوي على 500 ملغ).
    4- الحفاظ على استقرار مستويات سكر الدم: ينصح الاختصاصيون بتجنب الخبز الأبيض، الأرز الأبيض، والأطعمة المصنعة التي تحتوي على السكر المكرر. كذلك يجب التخفيف من تناول الدهون المشبعة الموجودة في الزبد، الجبن واللحوم الحمراء. وكانت دراسة سويدية أجريت في عام 2007 قد ربطت بين ارتفاع مستويات سكر الدم وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. وفي دراسة مهمة جداً أجراها البحاثة في كلية بايلور للطب في جامعة هيوستن، في عام 1995، تبين أن الأشخاص الذين خضعوا لعلاج بسبب إصابتهم بسرطان الجلد اللاقتاميني (non- melanoma)، نجحوا في التخفيف من خطر حدوث نمو خلايا ما قبل سرطانية جديدة لديهم، بنسبة 75%، وذلك بمجرد خفض كمية ما يأكلونه من دهون مشبعة، بحيث تشكل مصدر 20% من مجمل الوحدات الحرارية اليومية عوضاً عن 36%. ومن البديهي أن نخضع أنفسنا في البداية لفحص دم لدى الطبيب، للتعرف ما اذا كانت مستويات سكر الدم لدينا مرتفعة. ثم العمل على خفضها باختيار النظام الغذائي الصحي الغني بالخضار والحبوب الكاملة، والامتناع عن تناول الكربوهيدرات المصنعة، مثل الخبز الأبيض والمعجنات والحلويات. كذلك يتوجب اختيار مشتقات الحليب خفيفة الدسم عوضاً عن كاملة الدسم، وتفضيل الأسماك على اللحوم، التي يجب أن تكون عند اختيارها خفيفة الدهون.
    5- ممارسة الرياضة لتقوية المناعة: من المفترض على كل منا ممارسة نوع من الأنشطة الرياضية مثل الهرولة، المشي السريع، السباحة، اليوغا وغيرها يومياً. فممارسة الرياضة تقوي الجهاز المناعي وتخفف من إمكانية الإصابة بالالتهابات، وتحفز الخلايا المصابة بمشكلة ما إلى تدمير نفسها. وفي دارسة مخبرية أجريت في عام 2006 في جامعة راتجرز الأميركية، تبين أن الأورام التي ظهرت على الفئران (بعد تعريضها لأشعة ما فوق بنفسجية) التي زُودت أقفاصها بدواليب تركض وتدور عليها، كانت أقل عدداً وأصغر حجماً وأبطأ نمواً من تلك، التي ظهرت على الفئران الأخرى التي لم تزود أقفاصها بمثل هذه الدواليب. وتجدر الإشارة إلى أن جميع الإحصاءات تشير إلى أن خطر الإصابة بكل أنواع السرطان، بما فيها سرطان الجلد، يرتفع لدى البدناء. لذلك من الضروري البدء في ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة يومياً، والأفضل القيام بذلك في الداخل، أو في الخارج في الصباح الباكر، أو عند الغروب، لتفادي الساعات التي تشتد فيها حدة أشعة الشمس. ويتوجب الحفاظ على وزن صحي، والسعي إلى مكافحة أي زيادة في الوزن قبل أن تستقر في الجسم.
    6- استخدام الأنواع المناسبة من مراهم الوقاية من أشعة الشمس: يجب قراءة المواصفات جيداً قبل شراء مرهم الوقاية من أشعة الشمس، واختيار النوع الذي يقي أكبر قدر من الأشعة، بمؤشر حماية 30 أو أكثر. وتجدر الإشارة إلى أن معظم المراهم الواقية تحمي من أشعة الشمس ما فوق البنفسجية "ب"، التي تسبب حروق الشمس. أما المراهم ذات الحماية الواسعة، فهي تحمي أيضاً من الأشعة ما فوق البنفسجية "أ"، المسؤولة عن اسمرار البشرة والتسبب في شيخوختها. ومن الأفضل اختيار مراهم الوقاية التي تحتوي أيضاً على مضادات أكسدة مثل فيتاميني e وc، التي تخفف من الأضرار التي تسببها الجزيئات الحرة. ويجب وضعها على كل المناطق المكشوفة من الجسم قبل ثلث ساعة على الأقل من الخروج، حتى في الأيام الغائمة. ويجب إعادة وضعها بعد مرور ساعتين تقريباً، فما إن يتم امتصاص المرهم الواقي، حتى ينعدم مفعوله، وقد يجعل ذلك الجلد أكثر عرضة للخطر. كذلك من الضروري إعادة وضع المرهم بعد السباحة أو التعرق، فالعرق قد يزيد من إمكانية إصابة الجلد بحروق الشمس.
    7- الحصول على كمية كافية من الفيتامين D: يجب التأكد من عدم افتقار الجسم إلى فيتامين D الذي ينتجه الجلد بفعل تعرضه لأشعة الشمس. وكانت التقارير الطبية الحديثة قد أشارت إلى أن الحصول على هذا الفيتامين من التعرض لأشعة الشمس، يمكن أن يحول دون تطور وانتشار السرطان، بما في ذلك سرطان الجلد. ويقول البروفيسور إدوارد جيوفانوتشي، أستاذ الطب والتغذية في جامعة هارفرد، إن الفوائد الصحية التي نجنيها من هذا الفيتامين على أثر التعرض لأشعة الشمس، تفوق بكثير المخاطر التي قد تنتج عن هذا التعرض. وتجدر الإشارة إلى أن أكثر مصادر هذا الفيتامين فاعلية، هي أشعة الشمس، حيث يقوم الجلد بتركيب وإنتاج الفيتامين D عند تعرضه لأشعة الشمس مباشرة، غير أن المراهم الواقية تحول دون إتمام هذه العملية. هل يعني ذلك التوقف عن استخدام هذه المراهم؟ تجيب اختصاصية الأوبئة، الأميركية ماريج ماكولو، فتقول إنه من الضروري استخدام المراهم الواقية، إذا كنا ننوي البقاء في الخارج لمدة تزيد على ربع ساعة. تضيف إن مجرد السير من المنزل إلى السيارة، أو من المكتب إلى المقهى القريب ثلاث مرات في الأسبوع (التعرض التصادفي أو الثانوي لأشعة الشمس) كفيل بمنح أصحاب البشرة البيضاء كمية كافية من هذا الفيتامين. أما اصحاب البشرة السمراء، فيحتاجون إلى عشرة أضعاف مدة التعرض هذه لأن جلدهم يحتوي على نسبة أكبر من الميلانين الذي يحجب عنه أشعة الشمس. ويمكن لمن يعاني نقصاً في الفيتامين D أن يعوضه بتناول كمية وافرة من الأطعمة الغنية به، مثل سمك السالمون، التونة، العصائر والحليب المقوى به. كما يمكن تناول قرص مكمل منه، بعد استشارة الطبيب.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 27/4/2024, 10:19 am