توصل باحثون سويسريون إلى اكتشاف قد يقود إلى تحقيق تقدم كبير في مجال علاج الأسنان، فقد نجحوا في تحديد المادة المورثة التي تتحكم بمادة ميناء الأسنان.
وتعتبر مادة ميناء الأسنان، التي تشكل الجزء الخارجي من السن، من أكثر الأنسجة الطبيعية العضوية قساوة، كما أنها من أكثر المواد العضوية مقاومة للبكتيريا.
وبحسب ما هو معلوم، تتألف مادة ميناء الأسنان بشكل رئيس من أملاح الكالسيوم، بالإضافة إلى احتوائها على بروتينات خاصة بها، لا توجد في أي من أنسجة الجسم وهي "أميلوجينين وإيناميلين".
وطبقاً لنتائج الدراسة التي نشرتها مؤخراً دورية "علم بيولوجيا النمو"؛ تبين أن غياب مورثة(Tbx1) يحول دون تشكل مادة ميناء الأسنان.
وأظهرت الدراسة التي استهدفت الفئران وجود ارتباط مباشر بين تراجع تأثير مورثة (Tbx1) من جهة، وتشكل أسنان غير سليمة (معطوبة) عند الأفراد من جهة أخرى.
ويرى الفريق أن فهم الشيفرة الجينية التي تتحكم بنمو وترميم الأسنان، قد يسهم في تطوير أنسجة بديلة عن مادة المينا الطبيعية، أو إنتاج مواد تساعد على ترميم الميناء المتأثرة.
ومن وجهة نظر الباحثين يشكل استخدام الخلايا الجذعية لإنتاج ميناء جديدة للأسنان المتأثرة، التحدي الأكبر للباحثين في مجال دراسات طب الأسنان، والذي قد يعد بإمكانية زراعة الأنسجة السنية مستقبلاً.
وتعتبر مادة ميناء الأسنان، التي تشكل الجزء الخارجي من السن، من أكثر الأنسجة الطبيعية العضوية قساوة، كما أنها من أكثر المواد العضوية مقاومة للبكتيريا.
وبحسب ما هو معلوم، تتألف مادة ميناء الأسنان بشكل رئيس من أملاح الكالسيوم، بالإضافة إلى احتوائها على بروتينات خاصة بها، لا توجد في أي من أنسجة الجسم وهي "أميلوجينين وإيناميلين".
وطبقاً لنتائج الدراسة التي نشرتها مؤخراً دورية "علم بيولوجيا النمو"؛ تبين أن غياب مورثة(Tbx1) يحول دون تشكل مادة ميناء الأسنان.
وأظهرت الدراسة التي استهدفت الفئران وجود ارتباط مباشر بين تراجع تأثير مورثة (Tbx1) من جهة، وتشكل أسنان غير سليمة (معطوبة) عند الأفراد من جهة أخرى.
ويرى الفريق أن فهم الشيفرة الجينية التي تتحكم بنمو وترميم الأسنان، قد يسهم في تطوير أنسجة بديلة عن مادة المينا الطبيعية، أو إنتاج مواد تساعد على ترميم الميناء المتأثرة.
ومن وجهة نظر الباحثين يشكل استخدام الخلايا الجذعية لإنتاج ميناء جديدة للأسنان المتأثرة، التحدي الأكبر للباحثين في مجال دراسات طب الأسنان، والذي قد يعد بإمكانية زراعة الأنسجة السنية مستقبلاً.