الرئيسية
أحدث الصور
من طرف المدير صلاح السعدي 30/9/2010, 11:09 pmأنا، أنت، هو.. كلنا نملك شيئاً ما، إن كنا لا نملك المال نملك الحيوية والنشاط، وإذا كنا فقراء اقتصادياً؛ فإننا أغنياء بالصحة، وإذا كنا لا نملك الشهرة؛ فنحن نملك حب أهلنا والقريبين منا والأصدقاء والأصحاب أينما توجهنا.
كلنا نملك شيئاً ما، يجعلنا قادرين على مواصلة الحياة، رغم قسوتها، نملك الحلم ونملك الخيال ونملك الطموح في حياة أفضل مما نعيش، وأكثر جمالاً مما نحيا.
لذلك علينا أن نقدم الحمد والشكر للخالق على ما أوهبه لنا من خير، كل الخير من الله أما الشر فمن أنفسنا.
يقول عماد بلان في مقالة (حقيقة السعادة بين الروح والجسَد): ''إن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة الصلح بين الظاهر والباطن، بين الإنسان ونفسه، بين الإنسان والآخرين، وبين الإنسان وخالقه، فينسكِب كل منهما في الآخر كأنهما وحدة، ويصبح الفرد منا وكأنه الكل، وكأنما كل الطيور تغني له وتتكلم لغته''.
بهذا المعنى كلنا قادرون على الحصول على شيء من شجرة السعادة، من بذورها أو من أوراقها أو عطورها، وقادرون إن فاضت من داخلنا طاقة المحبة أن نمنحها للآخرين المحتاجين دائماً وأبداً إلى الشرب من أنهارها وجداولها وينابيعها، ولكن كيف نحصل على السعادة التي بها نحلم..
من خلال تجربة الروحانيين الكبار في العالم، بمختلف الديانات والمذاهب والفلسفات، يرون أن الأساس الأول الذي تقوم عليه قاعدة الإيمان هو تقديم الحمد والثناء والشكر اليومي للرحمن الرحيم على نعمة خلقنا كبشر، نعيش في هذا الزمان الذي نسميه الحياة، ونحيا في هذا المكان الذي نسميه الوطن.
كلنا كائنات جميلة ولطيفة ومستعدة لخدمة الآخرين، الأهل والأولاد والأصدقاء والجيران والمجتمع الصغير ثم المجتمع الإنساني.
كلنا نملك الرغبة الصادقة في العطاء، الرغبة في العطاء تعني أننا لا ننتظر الشكر على ما نقوم به من أعمال الخير، الرغبة بالعطاء تعني أن مهمة خدمة الغير هي خدمة لأنفسنا، فما تعطيه للآخرين يعود عليك أضعافاً مضاعفة، وما تزرعه من قمح في سعة الكف تحصده بيدراً يطعم المئات.
الإيمان الصادق معناه أن نقبل بأشكالنا ونحبها، ونقبل بحياتنا ونرضى عنها ونسعى من أجل زيادة التمتع بما أعطانا الله.
لنشكر الله على تلك الصحة والمحبة والأمان..
لنشكر على نعمة البصر والبصيرة..
لنشكر الله في السراء والضراء..
إذا فعلنا كل ذلك..
سنكون أسعد مخلوقات الله في هذا الكون غير المحدود
كلنا نملك شيئاً ما، يجعلنا قادرين على مواصلة الحياة، رغم قسوتها، نملك الحلم ونملك الخيال ونملك الطموح في حياة أفضل مما نعيش، وأكثر جمالاً مما نحيا.
لذلك علينا أن نقدم الحمد والشكر للخالق على ما أوهبه لنا من خير، كل الخير من الله أما الشر فمن أنفسنا.
يقول عماد بلان في مقالة (حقيقة السعادة بين الروح والجسَد): ''إن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة الصلح بين الظاهر والباطن، بين الإنسان ونفسه، بين الإنسان والآخرين، وبين الإنسان وخالقه، فينسكِب كل منهما في الآخر كأنهما وحدة، ويصبح الفرد منا وكأنه الكل، وكأنما كل الطيور تغني له وتتكلم لغته''.
بهذا المعنى كلنا قادرون على الحصول على شيء من شجرة السعادة، من بذورها أو من أوراقها أو عطورها، وقادرون إن فاضت من داخلنا طاقة المحبة أن نمنحها للآخرين المحتاجين دائماً وأبداً إلى الشرب من أنهارها وجداولها وينابيعها، ولكن كيف نحصل على السعادة التي بها نحلم..
من خلال تجربة الروحانيين الكبار في العالم، بمختلف الديانات والمذاهب والفلسفات، يرون أن الأساس الأول الذي تقوم عليه قاعدة الإيمان هو تقديم الحمد والثناء والشكر اليومي للرحمن الرحيم على نعمة خلقنا كبشر، نعيش في هذا الزمان الذي نسميه الحياة، ونحيا في هذا المكان الذي نسميه الوطن.
كلنا كائنات جميلة ولطيفة ومستعدة لخدمة الآخرين، الأهل والأولاد والأصدقاء والجيران والمجتمع الصغير ثم المجتمع الإنساني.
كلنا نملك الرغبة الصادقة في العطاء، الرغبة في العطاء تعني أننا لا ننتظر الشكر على ما نقوم به من أعمال الخير، الرغبة بالعطاء تعني أن مهمة خدمة الغير هي خدمة لأنفسنا، فما تعطيه للآخرين يعود عليك أضعافاً مضاعفة، وما تزرعه من قمح في سعة الكف تحصده بيدراً يطعم المئات.
الإيمان الصادق معناه أن نقبل بأشكالنا ونحبها، ونقبل بحياتنا ونرضى عنها ونسعى من أجل زيادة التمتع بما أعطانا الله.
لنشكر الله على تلك الصحة والمحبة والأمان..
لنشكر على نعمة البصر والبصيرة..
لنشكر الله في السراء والضراء..
إذا فعلنا كل ذلك..
سنكون أسعد مخلوقات الله في هذا الكون غير المحدود
