تلعب النظافة دوراً بالغ الأهمية في منع الكثيرة من الأمراض والالتهابات في المعدة والجلد والعينين والرئتين، وفي عموم الجسم. والنظافة الشخصية مهمة، وكذلك النظافة العامة.. والمثل الشعبي يقول: النظافة ثلثا الصحة. إن كثيراً من التهابات الأمعاء تنتقل من شخص إلى آخر بسبب قلة النظافة الشخصية أو النظافة العامة؛ فالجراثيم والديدان (أو بيوضها) تتنقل بين آلاف الناس من خلال براز المصابين بها. وهي تنتقل من براز شخص إلى شخص آخر عن طريق الأصابع القذرة أو الذباب أو الطعام والماء الملوثين.
* من الأمراض التي تنتقل عن طريقها:
- الإسهال والدوسنتاريا (الزحار)، والتي تسببها الجراثيم أو (الأميبا).
- الديدان المعوية (متعددة الأنواع).
- الكوليرا وحمى التيفوئيد والتهاب الكبد (اليرقان).
- شلل الأطفال (البوليو) وغيره من الأمراض التي تنتقل أحياناً بالطريقة نفسها.
ويمكن أن تنتقل هذه الأمراض بطريقة مباشرة تماماً. مثال:
يقدم طفل مصاب بالديدان قطعة من الحلوى إلى صديقه بيده التي نسي أن يغسلها بعد التغوط، وتكون أصابعه مغطاة بمئات من بيوض الديدان التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة أو من دون مكبر؛ لأنها صغيرة جداً. يلتصق بعض هذه البيوض بالحلوى. وعندما يأكل الطفل الآخر قطعة الحلوى، فإنه يبلع معها بيوض الديدان الملتصقة بها. وسرعان ما يصاب هو أيضاً بالديدان. وقد تقول أمه إن السبب هو أكل الحلوى، في حين أن السبب الحقيقي هو أكل الحلوى الملوثة!
كثيراً ما تنشر الحيوانات (كالكلاب والدجاج والماعز وغيرها) الالتهابات المعوية وبيوض الديدان. وينتقل العديد من الأمراض والعدوى وبيوض الديدان من شخص إلى آخر بالطريقة السابقة. لقد كان من الممكن منع انتقال الإسهال أو الديدان إلى جميع أفراد العائلة لو جرى اتباع أي واحد من الاحتياطات الآتية:
- لو أن الطفل استعمل المرحاض (بيت الخلاء/ بيت الراحة).
- لو كان الحيوان مربوطاً لا يسرح على هواه.
- لو لم يسمح للحيوان بدخول المنزل.
- لو لم يلعب الطفل مع الحيوان أو قربه.
- لو أن الأم غسلت يديها قبل تحضير الطعام.
إذا انتشرت حالات الإسهال والديدان في المدينة أو القرية، فهذا دليل على عدم اهتمام الناس بالنظافة اهتماماً كافياً. ويرجح وجود سوء التغذية أيضاً، إذا توفي عدة أطفال بسبب الإسهال. إن النظافة والتغذية الحسنة ضروريتان لمنع الوفيات بسبب الإسهال.
* من الأمراض التي تنتقل عن طريقها:
- الإسهال والدوسنتاريا (الزحار)، والتي تسببها الجراثيم أو (الأميبا).
- الديدان المعوية (متعددة الأنواع).
- الكوليرا وحمى التيفوئيد والتهاب الكبد (اليرقان).
- شلل الأطفال (البوليو) وغيره من الأمراض التي تنتقل أحياناً بالطريقة نفسها.
ويمكن أن تنتقل هذه الأمراض بطريقة مباشرة تماماً. مثال:
يقدم طفل مصاب بالديدان قطعة من الحلوى إلى صديقه بيده التي نسي أن يغسلها بعد التغوط، وتكون أصابعه مغطاة بمئات من بيوض الديدان التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة أو من دون مكبر؛ لأنها صغيرة جداً. يلتصق بعض هذه البيوض بالحلوى. وعندما يأكل الطفل الآخر قطعة الحلوى، فإنه يبلع معها بيوض الديدان الملتصقة بها. وسرعان ما يصاب هو أيضاً بالديدان. وقد تقول أمه إن السبب هو أكل الحلوى، في حين أن السبب الحقيقي هو أكل الحلوى الملوثة!
كثيراً ما تنشر الحيوانات (كالكلاب والدجاج والماعز وغيرها) الالتهابات المعوية وبيوض الديدان. وينتقل العديد من الأمراض والعدوى وبيوض الديدان من شخص إلى آخر بالطريقة السابقة. لقد كان من الممكن منع انتقال الإسهال أو الديدان إلى جميع أفراد العائلة لو جرى اتباع أي واحد من الاحتياطات الآتية:
- لو أن الطفل استعمل المرحاض (بيت الخلاء/ بيت الراحة).
- لو كان الحيوان مربوطاً لا يسرح على هواه.
- لو لم يسمح للحيوان بدخول المنزل.
- لو لم يلعب الطفل مع الحيوان أو قربه.
- لو أن الأم غسلت يديها قبل تحضير الطعام.
إذا انتشرت حالات الإسهال والديدان في المدينة أو القرية، فهذا دليل على عدم اهتمام الناس بالنظافة اهتماماً كافياً. ويرجح وجود سوء التغذية أيضاً، إذا توفي عدة أطفال بسبب الإسهال. إن النظافة والتغذية الحسنة ضروريتان لمنع الوفيات بسبب الإسهال.