الرئيسية
أحدث الصور
من طرف حبيب عمو صلاح 27/12/2009, 1:38 amقصة رائعة لاول صلاة لشخص اعتنق الاسلام:
كان الوقت يقارب منتصف الليل ولذلك قررت اداء صلاةا لعشاء.دخلت الحمام و وضعت الكتيب بجانب المغسلة و فتحته على الفصل الخاص بكيفية الوضوء.اخذت اتبع التعليمات خطوة بخطوة و بدقة متناهية وكانني طباخ يحاول ان يطهو وجبة طعام ما لاول مرة. وعندما انتهيت دخلت الحجرة و الماء يقطر من كل جسدي ذلك ان الكتيب نص على انه من الافضل عدم استعمال المنشفة بعد الوضوء. وقفت في منتصف الغرفة ثم توجهت نحو ما اعتقدت انه القبلة في مكة. نظرت خلفي الى الباب اتاكد من انني اوصدت باب شقتي. اخذت نفسا عميقا ثم رفعت يدي ثم همست بصوت اجش الله اكبر كان املي الا يسمعني احد حيث شعرت ببعض القلق دلك انني كنت اشعر انه لا بد ان احدا ما يتجسس علي. ثم اني تدكرت ان ستائر غرفتي كانت مفتوحة ثم فكرت في نفسي قائلا ماذا سوف يقول الجيران وانا على هذه الحالة. توقفت عما كنت افعل ثم توجهت الى النافدة ونظرت نحو الخارج ومن حسن حظي انه لم يكن هناك احد فاغلقت الستائر بحذر وعدت الى ما كنت عليه و شرعت بالصلاة قائلا الله اكبر قرات بالعربية فاتحة الكتاب و بسورة قصيرة بصوت لا يكاد يسمع و بغمغمة لا يكاد يفهمها عربي. ثم كبرت بصوت هادئ للركوع شعرت بالحرج لانني لم اركع لاحد في حياتي. كنت سعيدا لانني كنت وحدي وفي ركوعي قلت سبحان الله العظيم عدة مرات ثم اعتدلت و انا اقول سمع الله لمن حمده...ربنا ولك الحمد شعرت بدقات قلبي تتسارع و قلقي يتزايد بينما كنت اهوي للسجود مكبرا الله اكبر تسمرت في مكاني وانا احدق في البقعة حيث ساضع جبيني للسجود على الارض. لم استطع السجود و لم استطع الانحناء كي اضع انفي على الارض كعبد يعفر وجهه في التراب امام سيده. شعرت كان ركبتي قد احاط بهما سوار يمنعهما من الانحناء. و شعرت بالخجل من الانحناء بذل. ثم اني تخيلت انني اقوم بذلك امام اصحابي و اصدقائي و كيف سيكون موقفي امامهم وكيف سيكون موقفهم اتجاهي وهجاؤهم لي وضحكهم علي. تصورت كم سابدو سخيفا امامهم و كاني باحدهم يقول: يا لجفري المسكين اصبح ابن سان فرانسيسكو مهووسا بالعرب. ثم اني دعوت الله قائلا يا ربي ساعدني لكي اسجد لك. اخذت نفسا عميقا ثم ارغمت نفسي على النزول الى الارض. جثوت على اربع ثم انني بعد تردد قصير دفعت بوجهي ساجدا وطردت جميع الافكار من عقلي ثم رددت قائلا بطريقة الية سبحان ربي الاعلى ثلاثا وجلست ثم سجدت ثانية ولما نهضت واقفا قلت في نفسي بقي ثلاث ركعات و انهي الصلاة. كان علي ان اتصارع مع عواطفي و كبريائي لاكمل صلاتي ولكن في كل ركعة كان الامر يسهل علي لدرجة انني شعرت بالسكينة في السجدة الاخيرة. ثم انني قرات التشهد ثم سلمت. لقد انقضى الامر ولكنني بقيت جالسا استرجع المعركة التي مررت بها للتو. شعرت بالحرج لانني تصارعت مع نفسي لكي انهي صلاة واحدة. طاطأت راسي ثم دعوت:اللهم اغفر لي تكبري وغفلتي فلقد جئت من مكان بعيد وما زال امامي شوط كبير لكي اقطعه. في تلك اللحظة مررت بتجربة لم اعهدها من قبل ولا يمكن لي ان اصفها في كلمات. كل ما استطيع قوله هو انه سرت في جسدي موجة من البرد اخذت تشع في مكان ما من صدري وكانت قوية لدرجة انني احسست بالرعب في بداية الامر ثم انتابتني قشعريرة. ولم يكن الامر مجرد شعور جسدي بل انه تجاوز ذلك اذ غمرتني حالة من العواطف الغريبة ايضا. شعرت و كان الرحمة قد حلت بي لتغمرني حالة من الروحانية و السكينة. بدات بالبكاء ولم اكن ادري لماذا. انهمرت الدموع فوق وجنتي وجدت نفسي ابكي بلا توقف. وكل ما ازداد بكائي شعرت بقوة هائلة من الرقة و العطف.
وعندما توقفت عن البكاء اخيرا كنت مرهقا تماما. وقبل نهوضي من جلستي تلك دعوت الله فقلت:"يا ربي ادا ما جنحت مرة ثانية نحو الكفر بك في حياتي اللهم اهلكني قبل ذلك وخلصني من هذه الحياة. انني يا رب اجد الحباة صعبة بنقائصي وعيوبي ولكنني برغم ذلك لا اطيق العيش و لو يوم واحد و انا منكر وجودك".
كان الوقت يقارب منتصف الليل ولذلك قررت اداء صلاةا لعشاء.دخلت الحمام و وضعت الكتيب بجانب المغسلة و فتحته على الفصل الخاص بكيفية الوضوء.اخذت اتبع التعليمات خطوة بخطوة و بدقة متناهية وكانني طباخ يحاول ان يطهو وجبة طعام ما لاول مرة. وعندما انتهيت دخلت الحجرة و الماء يقطر من كل جسدي ذلك ان الكتيب نص على انه من الافضل عدم استعمال المنشفة بعد الوضوء. وقفت في منتصف الغرفة ثم توجهت نحو ما اعتقدت انه القبلة في مكة. نظرت خلفي الى الباب اتاكد من انني اوصدت باب شقتي. اخذت نفسا عميقا ثم رفعت يدي ثم همست بصوت اجش الله اكبر كان املي الا يسمعني احد حيث شعرت ببعض القلق دلك انني كنت اشعر انه لا بد ان احدا ما يتجسس علي. ثم اني تدكرت ان ستائر غرفتي كانت مفتوحة ثم فكرت في نفسي قائلا ماذا سوف يقول الجيران وانا على هذه الحالة. توقفت عما كنت افعل ثم توجهت الى النافدة ونظرت نحو الخارج ومن حسن حظي انه لم يكن هناك احد فاغلقت الستائر بحذر وعدت الى ما كنت عليه و شرعت بالصلاة قائلا الله اكبر قرات بالعربية فاتحة الكتاب و بسورة قصيرة بصوت لا يكاد يسمع و بغمغمة لا يكاد يفهمها عربي. ثم كبرت بصوت هادئ للركوع شعرت بالحرج لانني لم اركع لاحد في حياتي. كنت سعيدا لانني كنت وحدي وفي ركوعي قلت سبحان الله العظيم عدة مرات ثم اعتدلت و انا اقول سمع الله لمن حمده...ربنا ولك الحمد شعرت بدقات قلبي تتسارع و قلقي يتزايد بينما كنت اهوي للسجود مكبرا الله اكبر تسمرت في مكاني وانا احدق في البقعة حيث ساضع جبيني للسجود على الارض. لم استطع السجود و لم استطع الانحناء كي اضع انفي على الارض كعبد يعفر وجهه في التراب امام سيده. شعرت كان ركبتي قد احاط بهما سوار يمنعهما من الانحناء. و شعرت بالخجل من الانحناء بذل. ثم اني تخيلت انني اقوم بذلك امام اصحابي و اصدقائي و كيف سيكون موقفي امامهم وكيف سيكون موقفهم اتجاهي وهجاؤهم لي وضحكهم علي. تصورت كم سابدو سخيفا امامهم و كاني باحدهم يقول: يا لجفري المسكين اصبح ابن سان فرانسيسكو مهووسا بالعرب. ثم اني دعوت الله قائلا يا ربي ساعدني لكي اسجد لك. اخذت نفسا عميقا ثم ارغمت نفسي على النزول الى الارض. جثوت على اربع ثم انني بعد تردد قصير دفعت بوجهي ساجدا وطردت جميع الافكار من عقلي ثم رددت قائلا بطريقة الية سبحان ربي الاعلى ثلاثا وجلست ثم سجدت ثانية ولما نهضت واقفا قلت في نفسي بقي ثلاث ركعات و انهي الصلاة. كان علي ان اتصارع مع عواطفي و كبريائي لاكمل صلاتي ولكن في كل ركعة كان الامر يسهل علي لدرجة انني شعرت بالسكينة في السجدة الاخيرة. ثم انني قرات التشهد ثم سلمت. لقد انقضى الامر ولكنني بقيت جالسا استرجع المعركة التي مررت بها للتو. شعرت بالحرج لانني تصارعت مع نفسي لكي انهي صلاة واحدة. طاطأت راسي ثم دعوت:اللهم اغفر لي تكبري وغفلتي فلقد جئت من مكان بعيد وما زال امامي شوط كبير لكي اقطعه. في تلك اللحظة مررت بتجربة لم اعهدها من قبل ولا يمكن لي ان اصفها في كلمات. كل ما استطيع قوله هو انه سرت في جسدي موجة من البرد اخذت تشع في مكان ما من صدري وكانت قوية لدرجة انني احسست بالرعب في بداية الامر ثم انتابتني قشعريرة. ولم يكن الامر مجرد شعور جسدي بل انه تجاوز ذلك اذ غمرتني حالة من العواطف الغريبة ايضا. شعرت و كان الرحمة قد حلت بي لتغمرني حالة من الروحانية و السكينة. بدات بالبكاء ولم اكن ادري لماذا. انهمرت الدموع فوق وجنتي وجدت نفسي ابكي بلا توقف. وكل ما ازداد بكائي شعرت بقوة هائلة من الرقة و العطف.
وعندما توقفت عن البكاء اخيرا كنت مرهقا تماما. وقبل نهوضي من جلستي تلك دعوت الله فقلت:"يا ربي ادا ما جنحت مرة ثانية نحو الكفر بك في حياتي اللهم اهلكني قبل ذلك وخلصني من هذه الحياة. انني يا رب اجد الحباة صعبة بنقائصي وعيوبي ولكنني برغم ذلك لا اطيق العيش و لو يوم واحد و انا منكر وجودك".
